توصلت أبحاث طلاب جامعة القاهرة فى مسابقة الحضانات العلمية، إلى أن ارتفاع معدلات إصابة الشعب المصرى بالسرطان والالتهاب الكبدى يعود إلى أخطاء يرتكبها المواطنون، وهو ما جعلهما يتصدران أكثر الأمراض انتشارا فى المجتمع.
فمن خلال البحث الذى قدمه أحمد أنور وحسن جمال وآية عبد الحميد - كلية العلاج الطبيعى – حاولوا البحث عن حلول لمواجهة مرض السرطان والوقاية منه، فاكتشفوا أن السبب الرئيسى للمرض يعود إلى نقص الوعى بالعديد من السلوكيات الخاطئة.
تقول آية عبد الحميد – امتياز -: " الشعب بيمرض نفسه بنفسه، فالتلوث والتدخين وأدوات المطبخ التى تتفاعل مع الأغذية والتيفال والميكروويف والتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، بالإضافة إلى المبيدات الحشرية الموجودة فى الأطعمة، جميعها أخطاء نقع فيها دون إدراك أنها أسباب رئيسية فى الإصابة بالسرطان".
ويضيف أحمد أنور: "الاكتشاف المبكر للسرطان عامل كبير فى القدرة على العلاج، لكننا توصلنا من خلال البحث إلى أن معظم الناس - حتى الآن - تنكر ذكر المرض وتقول عليه المرض الوحش".
من ناحية أخرى، تناول طلاب كلية العلوم الالتهاب الكبدى الوبائى فيرس C والذى يقدر عدد المصابين به سنويا بـ500 ألف حالة. تقول نرجس حسام الدين مرعى إحدى المشتركات فى البحث، إن مصر تصدرت الدول العربية فى الإصابة بالمرض، ومع ذلك فإن الحكومة لا تهتم بتوعية المواطنين بخطورته، ويجب إعطاؤه حملة مثل الحملات التى تقوم بها الدولة فى الوقت الحالى للقضاء على أنفلونزا الطيور والخنازير.
واستنكرت نرجس ما توصل إليه البحث من أن العلاج الوحيد للمرض فى مصر هو انترفيون بتركيز واحد لكل المصابين، قائلة "حتى سياستنا العلاجية لمواجهة المرض خاطئة، فمن المفترض أن يختلف التركيز من مريض لآخر حسب الحالة ولكن فى مصر لا يطبق هذا".
الكاتب: آية نبيل وعلي حسان
المصدر: موقع اليوم السابع
